ملامح من تاريخ بلاد الأمازيغ

Contenu

Titre

ملامح من تاريخ بلاد الأمازيغ

Créateur

حماس, محمد Voir tous les contenus avec cette valeur

Date

2017

Dans

مجلة ليكسوس Voir tous les contenus avec cette valeur

Résumé

استعرضت الورقة ملامح من تاريخ بلاد الأمازيغ. فقد كانت العصور البائدة ليس لها حدود ولا أقاليم قائمة الذات فكل أرض كانت تأخذ اسم سكانها سواء كانت البنية الاجتماعية فيها قبلية أو عشائرية أو عائلية تغير ويغار عليها تعيش الترحال والانتقال ربما كان الجنس البشري آن ذاك مولعا باكتشاف نقط كوكب الأرض فتزيد مساحة هذه البلاد أو تتقلص حسب توسع أهلها، والمقصود ببلاد الأمازيغ هي تلك الأراضي الممتدة من سيوه غرب صحراء مصر شرقا إلى جزر الكناري حيث عاش الغوانش الأمازيغ غربا. وتناولت الورقة عدة نقاط منها الأمازيغ قبل الفتح الإسلامي والأثر الخارجي على الأمازيغ فقد شكل الخوارج خطرا دائما بالمشرق والمغرب فقد ساهموا في إسقاط الدولة الأموية وأقلقوا خلفاء الدولة العباسية بالمغرب خلال العصر الأول حيث استمالوا الأمازيغ إلى مبادئهم من إباضية وصفرية فخلعوا أبا جعفر المنصور واستولوا على القيروان ورغم ضعف شوكة الخوارج بالمشرق استمر نفوذهم بالمغرب. ثم تطرقت الورقة إلى ثورة ميسرة هذه الثورة كانت لحظة تحول في تاريخ منطقة الغرب الإسلامي وقد كان سببها الاعتداءات والتجاوزات التي أقدم عليها القواد العرب من استباحة لمال وعرض الأمازيغ وخروجهم عن مسار نشر العقيدة مما جعل مشايخ القبائل الأمازيغية تُشكل وفدا يرأسه ميسرة، كما تطرق إلى سلالات أمازيغية حاكمة ومنهم المرابطون والموحدون والحفصيون والمرينيون والوطاسيون فقد حكموا المغرب واتخذوا من مدينة فاس مستقرا لهم أصولهم أمازيغية وقد سيطروا على منطقة الريف في بداية الأمر ثم توسعوا ليطيحوا نهائيا بالمراينيين. وخلصت الورقة إلى أن تشبث الأمازيغ بالدين الجديد لم يضاهيه سوي تمسكهم بأراضهم واستماتتهم في الدفاع عنها وقد كان لهم الدور الكبير في نشر الإسلام والتشبع بتعاليمه فاللبس التاريخي القائم بين نشر العقيدة الإسلامية والغزو العربي المتلخص في سلوك الولاة العرب

Langue

ara

numéro

12

pages

24-43

حماس, محمد, “ملامح من تاريخ بلاد الأمازيغ”, 2017, bibliographie, consulté le 18 septembre 2024, https://ibadica.org/s/bibliographie/item/16643