حركات الخوارج في المغرب الإسلامي وموقف السلطتين الأموية والعباسية منها

Contenu

Titre
حركات الخوارج في المغرب الإسلامي وموقف السلطتين الأموية والعباسية منها
Créateur
دويدار, مصطفى على إبراهيم
Date
2017
Dans
مجلة الإستواء
Résumé
هدف البحث إلى التعرف على حركات الخوارج في المغرب الإسلامي وموقف السلطتين الأموية والعباسية منها. فقد شهد العالم الإسلامي ظهور حركات الخوارج ونشوء مذهبهم فيه وقامت السلطات بالتصدي لهم لما ذهبوا إليه من تكفير لعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وأصحاب الجمل رضي الله عنهم والحكمين وكل من رضي بالتحكيم واستمرت الدولة الأموية في مقارعة الخوارج منذ قيامها وكان لولاة العراق دور كبير في القضاء عليها ونظرًا لقوة الخلافة الأموية استطاعت أن تقضي على هذه الحركة، كما انتشرت الخوارج في شمال أفريقيا في نهاية عصر هشام بن عبد الملك والبعض يرجع دخولهم إلى معركة النهروان 38هـ، وقد كللت حركات الخوارج الصفرية بالنجاح في المغرب الأقصى على يد ميسرة المطغري وخلفه خالد بن حميد الزناتي كما نجح الخوارج الإباضية في بسط نفوذهم على المغرب الأدنى وأقام لهم دولة على يد أبي الخطاب المعافري سنة (140هـ/757م) فقد أثمرت دعوتهم في شمال أفريقيا بتحقيق أهدافها في إقامة دولة خارجية بعد أن فشلوا في تحقيق ذلك بالمشرق وأتاح ذلك لهم أن ينعموا بالاستقرار السياسي بعد حروب طويلة ومن دول الخوارج التي قامت على أثر حركاتهم في شمال أفريقيا بوجه الخلافة العباسية هي، دولة الخوارج الصفرية، والإباضية، وحركة أبي قرة المغيلي، وحركة أبي حاتم يعقوب بن لبيب الإباضي. وخلص البحث بالإشارة إلى جهود الخلافة العباسية في مواجهة الخوارج بعد مقتل عمرو بن حفص سنة (154ه/770م).
Langue
ara
numéro
5
pages
603-631

دويدار, مصطفى على إبراهيم, “حركات الخوارج في المغرب الإسلامي وموقف السلطتين الأموية والعباسية منها”, 2017, bibliographie, consulté le 18 septembre 2024, https://ibadica.org/s/bibliographie/item/3966

Position : 16946 (4 vues)