الإمامة الإباضیة فی عُمان

Contenu

Titre
الإمامة الإباضیة فی عُمان
Créateur
الحبیب, خلود
Date
2017
Dans
مجلة بحوث الشرق الأوسط
Résumé
تعد الإباضية عند مخالفيهم إحدى فرق الخوارج، إلا أن العديد من كتاب الإباضية يذكرون نسبة مذهبهم للخوارج، فهم يرون أن الإباضية قد تبين آراء معتدلة جعلتها أبعد الفرق الإسلامية عن الخوارج، لذلك سعت الدراسة إلى تسليط الضوء على "الإمامة الإباضية في عُمان". وأظهرت أن المذهب الإباضي ينسب إلى "عبد الله بن إباض التميمي". ونجد أن السبب في نسبة المذهب الإباضي لعبد الله يرجع إلى عاملين، أحدهما: يعود إلى أن عبد الله بن إباض من بني تميم، أهم القبائل في البصرة في صدر الإسلام، وأكثرها عدداً وهذا يعد مانعاً للولاة من التعرض له، والعامل الثاني: أن عبد الله بن إباض قد عرف بكثرة اشتغاله في الأمور السياسية، وخوضه في مناقشة بني أمية ومراسلاته لهم، وخاصة الخليفة عبد الملك بن مروان لذلك سميت باسمه. كما أشارت الدراسة إلى بداية ظهور المذهب الإباضي في القرن الأول الهجري بعد تفرق الخوارج إلى عدة فرق وذلك إثر معركة النهروان، فأخذوا يدعون لمذهبهم على نهج سري منظم. وتناولت الدراسة نقطتين وهما: الإمامة الإباضية الأولي (132 -134 ه / 132 -752 م)، والإمامة الإباضية الثانية (177 – 237 ه / 793 – 886 م). وتوصلت الدراسة من خلال البحث والتقصي إلى أن ظهور الإمامة الإباضية في عمان كان إثر سقوط الدولة الأموية، وقيام الدولة العباسية عام (132 ه / 749 م)، وذلك عندما نجح أهل عمان في انتخاب ومبايعة أول إمام إباضي لهم، عرف باسم: الجلندي بن مسعود (132 – 134 ه / 749 – 752 م).
Langue
ara
volume
2
numéro
43
pages
273-290
Titre abrégé
مجلة بحوث الشرق الأوسط
doi
10.21608/mercj.2017.76884
issn
2536-9504

الحبیب, خلود, “الإمامة الإباضیة فی عُمان”, 2017, bibliographie, consulté le 7 septembre 2024, https://ibadica.org/s/bibliographie/item/4003

Position : 2958 (8 vues)