شعرية العمران عند عمر بن بأحمد هيبة
Contenu
- Titre
- شعرية العمران عند عمر بن بأحمد هيبة
- Date
- 2020
- Résumé
- تقرأ الدراسة العمران المزابي عند الشاعر الجزائري المعاصر عمر بن بأحمد هيبة: "القصر، البئر، السد، السور، البرج" قراءة جمالية تجمع بين فخامة الحضارة المادية وجماليات الأسلوب، فقد وظف الشاعر لغة تستشعر الجمال فجسدته بالصور البيانية من استعارات وكنايات وتشبيهات خرقا للمألوف من القول للنفاذ إلى مشاعر المتلقي لتعميق علاقته بهذه الإنجازات الحضارية والإنسانية، كما لجأ إلى جمالية التقديم والتأخير لييرز مكانة هذا العمران عند المتلقي، فمعروف عن العرب إذا خصوا شيئاً باهتمامهم قدموه، وفاجئوا به المخاطب ليأخذ ذلك موقعا شعوريا مستحسنا عندهم، كما خص التكرار لتفعيل خلق الوفاء والولاء لهذا الموروث، والعمل على إثرائه لمواصلة مسيرة الحضور ولا يبقى ذلك حبيس الماضي، كما أن للأفعال حضورا مميزا تراوح بين الماضي الذي يستحضر تاريخ عمران واد مزاب ومكوناته، وبين المضارع الذي يذهب نحو المستقبل لمواصلة مسار الشهود الحضاري، فتبين أن المرجعية الأخلاقية عند الشاعر أسبق من المرجعية الجغرافية، فاستدعى الشاعر التناص الديني خاصة (الحديث النبوي الشريف) ليفصح عن رغبته في إحالة مزية هذا العمران إلى أهداف ذات صلة بالسماء، كما استدعى حقلين لغويين هما: حقل "الطبيعة" الذي يستحضر طبيعة الجنوب وتناسقها مع العمران المزابي، وحقل "العمران" بمكوناته المختلفة، فاستطاع اختراق النص الشعري ليتحول إلى لفظ ذي شعرية، وبذلك يكون عمر هيبة شاعر العمران المزابي بجدارة والذي اشتغل على أنسنته وتعميق حضوره الجمالي.
- Sujet
- Poésie -- Mzab
- Langue
- ara
- volume
- 13
- numéro
- 2
- pages
- 1193-1218
- issn
- 1112-7163
Position : 11794 (31 vues)