الدجَّال (عقيدة، علم الكلام، حديث)

Contenu

Titre
الدجَّال (عقيدة، علم الكلام، حديث)
Date
2012
Résumé
يثبت سلف الإباضيَّة ظهور الدَّجَّال كعلامة من علامات الساعة، وبأنه رجل أعور يقوم بدعوة الناس إلى طريق الضلال، وصرفهم عن سبيل الهداية، استناداً إلى حديث رسول اللٰه ف «أُرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ، فَرَأَيْتُ رَجُلاً آدَمَ كَأَحْسَن مَا يُرَى مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ، لَهُ لِمَّةٌ كَأَحْسَنِ مَا يُرَى مِنَ اللَّمَمِ، قَدْ رَجَّلَهَا وَهِيَ تَقْطُر مَاءً، مُتَّكِئاً عَلَى عَوَاتِقِ رَجُلَيْنِ، يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، فَسَأَلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ لِي: الْمَسِيحُ ابن مَرْيَمَ اليَاِم، ثُمَّ إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ جَعْدَ قَطَطٍ أَعْوَرِ الْعَيْنِ اليُمْنَى كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ، فَسَأَلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ: الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ» . ومن الإباضيَّة من ينفيه مطلقاً، مثل ناصر بن أبي نبهان، ومنهم من لا يثبته ولا ينفيه، كما ذكر ذلك السالميُّ. والمسألة ليست من أصول الإيمان.
Place
مسقط
Langue
ara
volume
1
numéro d’édition
2
pages
344

Position : 66308 (2 vues)