الخوف (عقيدة، علم الكلام، تفسير، حديث)

Contenu

Titre
الخوف (عقيدة، علم الكلام، تفسير، حديث)
Date
2012
Résumé
الخوف لغةً توقع حلول مكروه، أو فوات عزيز، وضدُّه الأمن. واصطلاحاً هو الإشفاق من عذاب اللٰه تعالى، والشعور بهول العقاب، ويقابله الرجاء. والخوف من اللّٰه تعالى فرض واجب على المؤمن؛ لقوله تعالى: ( فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) [آل عمران: ١٧٥]. وتجب التسوية بين الخوف والرجاء في قلب المؤمن. يقول السالميُّ: «فيجب على العبد أن يساوي بين الخوف والرجاء، فلا يرجح أحدهما على الآخر، لأنه إن رجح الخوف على الرجاء أدّى إلى الإياس من رحمة الله، (إِنَّهُ, لَا يَأْيْئَسُ مِن رَوْحِ ٱللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ) [يوسف: ٨٧]. وإن رجَّح الرجاء على الخوف أدّى إلى الأمان من عذاب الله، ( فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ ٱلْخَسِرُونَ ) [الأعراف: ٩٩]. وقد روي عن مطرِّف: «لو وُزن خوف المؤمن ورجاؤه بميزان تريص ما كان بينهما خيط شعرة)*.
Place
مسقط
Langue
ara
volume
1
numéro d’édition
2
pages
336

Position : 60065 (3 vues)