الشفاعة (عقيدة، علم الكلام، تفسير، حديث)

Contenu

Titre
الشفاعة (عقيدة، علم الكلام، تفسير، حديث)
Date
2012
Résumé
الشفاعة لغة: الوساطة بين ذي حقِّ ومن عليه الحقُّ، وهي الوسيلة والطلب. وعرفاً: سؤال الخير من الغير للغير. وعرَّفها الإباضيَّة بأنها طلب تعجيل الحساب، ودخول الجنَّة، وزيادة الدرجات فيها. والشفاعة لا تعارض الإرادة الإلهيَّة، ولا تعني رجوع اللّٰه تعالى في إرادته؛ ولكنَّها تكريم للشافع باستجابة طلبه، وتفضُّل على المشفوع له. ولا تكون الشفاعة إلَّا لمن أُذن لهم وهم: النبي محمَّد لم والملائكة، والأنبياء، والصَّالحون، والشهداء، والعبادات. وأنواعها: ١ - الشفاعة العظمى لبدء الحساب، تخفيفاً عن النَّاس من هول الموقف، وهي خاصيّة سيدنا محمَّد وَلِيِنِ ٢ - الشفاعة لدخول الجنَّة، وهي في حق المؤمنين بخاصَّة. ٣ - الشفاعة لزيادة الدرجات في الجنَّة. ولا ينال الشفاعة صاحب الكبيرة، لقول اللّٰه وعجل: (وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ ) [الأنبياء: ٢٨]. (يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلَى عَن مَوْلَى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ • إِلَّا مَن رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) [الدخان: ٤٢ - ٤١]. (مَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ) [غافر: ١٨]، ( فَمَا تَفَعُهُمْ شَفَعَةُ الشَّٰفِعِينَ ) [المدَّثّر: ٤٨]. ولما رواه الإمام جابر بن زيد من قوله : «لَيْسَتِ الشَّفَاعَةُ لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّنِي» .
Place
مسقط
Langue
ara
volume
1
numéro d’édition
2
pages
514

Position : 59668 (3 vues)